صنعاء هي عاصمة الجمهورية اليمنية و أكبر مدنها. تقع في وسط البلاد قي منطقة جبلية عالية على جبال السراة وليس لها منفذ على البحر. يتفرع منها طرق صنعاء صعدة المتجه شمالا وصنعاء الحديدة الذي يتجه إلى جنوب غرب البلاد وصنعاء ذمار عدن الذي ينتهي في مدينة عدن الساحلية. يبلغ عدد سكانها 3.650.000 (تعداد 2007).
تتوزع تضاريس محافظة صنعاء بين جبال مرتفعة ووديان زراعية خصبة ، وفيها أعلى قمة جبلية في اليمن وشبه الجزيرة العربية ، وهي قمة جبل النبي شعيب والتي ترتفع حوالي ( 3760 متر ) عن مستوى سطح البحر ، ويعتبر أعلى قمة في اليمن وشبة الجزيرة العربية ، وتتصل منحدراته بسلسلة جبال الحيمتين وجبال حراز وإلى الشرق من المحافظة توجد سلسلة جبال خولان الممتدة إلى جبل كنن بالإضافة إلى جبال مناطق بني حشيش ونهم وأرحب إلى جانب سلسلة جبال ريمة .
كانت حتى العام 1990 عاصمة الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) إلى تم إعلان قيام الجمهورية اليمنية بين شطري اليمن في 22 أيار/مايو 1990 و إتخاذ صنعاء عاصمة للإتحاد الجديد.
وقد اشتهرت صنعاء القديمة بمنازلها المتعددة الطبقات التي قد يصل عددها إلى سبع تبعاً للحالة الاقتصادية والمكانة الاجتماعية لصاحب المنزل.
ومما يستحق الذكر هنا أن صنعاء منذ القدم وهي ترتبط ببناء المنازل أو القصور المتعددة الطوابق، إذ يذكر بعض الجغرافيين العرب أن قصر غمدان الشهير إنما هو من بناء سام بن نوح، بينما يشير آخر إلى أن ملوك اليمن قاطبة كانوا ينزلون بصنعاء وكان لملوكها فيها بناء كبير عظيم الذكر وهو قصر غمدان ولكنه هدم وصار كالتل العظيم.
وكان لمدينة صنعاء منذ عصورها القديمة سور يحيط بها وقد أعيد تجديده غير مرة خلال العهود الإسلامية المختلفة التي مر بها اليمن، ومازالت بقايا من سور صنعاء ماثلة للعيان وفيها بعض بقايا أبراج السور الدفاعية، والسور كان مشيداً من كتل كبيرة من قوالب الطوب اللبن فوق كتل من الأحجار غير المشذبة. وكان بسور صنعاء اثنا عشر مدخلاً، هي باب اليمن (الجنوب) والخندق وخزيمة والنزيلي والبلقة والقمع والعبيلة والروم والشهاري والشقاديف وشعوب وأخيراًً باب المستشفى، إضافة إلى أبواب داخلية منها باب القصر وباب السلام وباب شرارة.
ويعتبر باب اليمن كل ما تبقى من أبواب سور صنعاء وهو يشمل في داخله أكثر الأسواق التقليدية في العاصمة اليمنية وأكثرها ازدحاماً على مدار الساعة، وقد اشتهرت صنعاء عبر تاريخها بجودة منتجاتها النسيجية من الأقمشة والبرد التي يضرب بجمالها وجودتها المثل إضافة إلى صناعة السيوف والخناجر المرصعة بالجواهر هي وأغمدتها أيضاً، وصناعة الجلود.
جغرافيا
تقع وسط السلسلة الجبلية الغربية من أقصى شمال اليمن إلى جنوبه ، يحدها من الشمال محافظتي الجوف وعمران ، ومن الشرق محافظة مأرب ، ومن الجنوب محافظة ذمار ، ومن الغرب محافظتي المحويت و الحديدة .تتوزع تضاريس محافظة صنعاء بين جبال مرتفعة ووديان زراعية خصبة ، وفيها أعلى قمة جبلية في اليمن وشبه الجزيرة العربية ، وهي قمة جبل النبي شعيب والتي ترتفع حوالي ( 3760 متر ) عن مستوى سطح البحر ، ويعتبر أعلى قمة في اليمن وشبة الجزيرة العربية ، وتتصل منحدراته بسلسلة جبال الحيمتين وجبال حراز وإلى الشرق من المحافظة توجد سلسلة جبال خولان الممتدة إلى جبل كنن بالإضافة إلى جبال مناطق بني حشيش ونهم وأرحب إلى جانب سلسلة جبال ريمة .
التاريخ
صنعاء هي واحدة من المدن اليمنية القديمة التي يعود تاريخها إلى سلالة سبأ من القرن السادس قبل الميلاد. كان اسمها أولاً «أزال» فلما نزل بها الأحباش ونظروا إلى مبانيها المشيدة بالحجارة قالوا هذه صنعة ومعناها بلسانهم حصينة فسميت لذلك باسم «صنعا» أو صنعاء كما تعرف اليوم.كانت حتى العام 1990 عاصمة الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) إلى تم إعلان قيام الجمهورية اليمنية بين شطري اليمن في 22 أيار/مايو 1990 و إتخاذ صنعاء عاصمة للإتحاد الجديد.
السكان
نمو و تطور عدد سكان صنعاء مع الزمن:
|
|
تقسيم إداري
من أبرز مديراتها مديرية بني مطر، بني حشيش، همدان ، خولان ، سنحان، بني الحارث، نهم ،الحيمة الداخلية ، الحيمة الخارجية،حراز.من أعلام المدينة
إلى صنعاء ينسب خلق كثير من أهل العلم منهم: عبد الرازق بن همام بن نافع أبو بكر الحميرى الصنعانى، أحد الثقات المشهورين، روى عنه سيفان بن عينية ومعتمر بن سليمان وأبو أسامة حماد ابن أسامة وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأحمد بن منصور الرمادى ومات سنة (211هـ). وكذلك الأمام الشوكاني والأمام أحمد بن علوانمناخ
صنعاء تمتاز بجو معتدل فدرجة الحرارة لاتزيد عن ثلاثين درجة مئوية صيفا ولاتنقص عن درجتين شتاءا وهي ممطرة شتاءا وصيفا ولكن بنسب متفاوته وهي أكثر في الصيف منها في الشتاء والجو تتلبده الغيوم طول السنة .صنعاء القديمة
توصف بالحصانة وحسن البناء، إذ شيدت منازلها باستخدام الأحجار التي كانت تقطع من جبل «نقم» خاصة النوع الأبيض، كما استخدم في بنائها أيضاً حجر الحبش الأسود من جبل الجراف فضلاً عن استخدام الأحجار البركانية. وزيادة على ذلك كانت تستخدم مواد أخرى في البناء كالطابوق وهو الآجر أو الطوب الأحمر المحروق والزابو وهو الطوب اللبن «النيئ» وكانت قوالبه كبيرة الحجم واستعمل الخشب بين مداميك البناء وفي السقوف والأرضيات.وقد اشتهرت صنعاء القديمة بمنازلها المتعددة الطبقات التي قد يصل عددها إلى سبع تبعاً للحالة الاقتصادية والمكانة الاجتماعية لصاحب المنزل.
ومما يستحق الذكر هنا أن صنعاء منذ القدم وهي ترتبط ببناء المنازل أو القصور المتعددة الطوابق، إذ يذكر بعض الجغرافيين العرب أن قصر غمدان الشهير إنما هو من بناء سام بن نوح، بينما يشير آخر إلى أن ملوك اليمن قاطبة كانوا ينزلون بصنعاء وكان لملوكها فيها بناء كبير عظيم الذكر وهو قصر غمدان ولكنه هدم وصار كالتل العظيم.
وكان لمدينة صنعاء منذ عصورها القديمة سور يحيط بها وقد أعيد تجديده غير مرة خلال العهود الإسلامية المختلفة التي مر بها اليمن، ومازالت بقايا من سور صنعاء ماثلة للعيان وفيها بعض بقايا أبراج السور الدفاعية، والسور كان مشيداً من كتل كبيرة من قوالب الطوب اللبن فوق كتل من الأحجار غير المشذبة. وكان بسور صنعاء اثنا عشر مدخلاً، هي باب اليمن (الجنوب) والخندق وخزيمة والنزيلي والبلقة والقمع والعبيلة والروم والشهاري والشقاديف وشعوب وأخيراًً باب المستشفى، إضافة إلى أبواب داخلية منها باب القصر وباب السلام وباب شرارة.
ويعتبر باب اليمن كل ما تبقى من أبواب سور صنعاء وهو يشمل في داخله أكثر الأسواق التقليدية في العاصمة اليمنية وأكثرها ازدحاماً على مدار الساعة، وقد اشتهرت صنعاء عبر تاريخها بجودة منتجاتها النسيجية من الأقمشة والبرد التي يضرب بجمالها وجودتها المثل إضافة إلى صناعة السيوف والخناجر المرصعة بالجواهر هي وأغمدتها أيضاً، وصناعة الجلود.