حضرموت محافظة جزء من الجمهورية اليمنية ، وتحتل حضرموت أكبر مساحة من أراضى الجمهورية اليمنية حيث تبلغ مساحتها 161749 كم مربع معضمها صحراويه أي 36 % من مساحة الدولة . و تقع على ساحل بحر العرب شرقي عدن على بعد 15 درجة عرض شمال خط الاستواء و 50 درجة طولا شرقي جرينتش و تنقسم إلى حضرموت الداخل ( الوادي ) و حضرموت الساحل ،
و تضم حضرموت بشكل عام تضاريس طبيعية متنوعة بين سهول ساحلية كما تحوي عددا من الشواطئ الجميلة على بحر العرب و بين جبال و هضاب يصل ارتفاعها إلى 2000 مترا فوق سطح البحر و مساحات واسعة من الربع الخالي و من أهم تضاريس محافظة حضرموت هو وادي حضرموت الكبير الذي يعتبر أطول و ديان شبه الجزيرة العربية حيث يمتد طوله 165 كم و تصب مياهه في منطقة تسمى ( سيحوت ) عبر وادي يسمى المسيلة ويمتاز وادي حضرموت بخصوبته العالية حيث تزرع فيه أشجار النخيل و أنواع أخرى من الحبوب و التبغ و الحنا و هو أكثر المناطق اليمنية إنتاجا للتمور كما يزرع الموز والليمون و النارجيل و الفلفل و يمتاز أيضا انه من أعلى الوديان تقنية بالنسبة لتصريف مياه السيول إذ يتم تصريف مياه السيول خلال ساعات وهو أمر غير مألوف في العديد من وديان اليمن الكبيرة حيث يستمر جريان مياه السيول فيها أوقات طويلة. و يعتقد بعض الجيولوجيين إن وادي حضرموت كان في عصر واغل في القدم نهرا عظيما يتدفق ماءه الغزير نحو الشرق و يصب في بحر العرب .
المناخ والطقس
مناخ حضرموت بوجه عام جاف ملائم للصحة و التغير في الطقس بين الساحل و الداخل محسوس حيث يسود حضرموت المناخ المداري الحار فتبلغ درجة الحرارة 40 درجة مئوية في الصيف في المناطق الداخلية أما في المناطق الساحلية فتبلغ درجات الحرارة 36 درجة مئوية بسبب هبوب الرياح الموسمية المشبعة بالرطوبة و في الشتاء تميل درجة الحرارة إلى الاعتدال في المناطق الساحلية حيث تكون درجات الحرارة من 20 إلى 24 درجة مئوية آما في المناطق الداخلية فتبلغ درجات الحرارة من 17 إلى 20 درجة مئوية .
الاثار
توجد في حضرموت العديد من الاثار اهمها معبد الاله سين والمقة ومدينه ريبون التاريخية وكذلك مدينة ارم ذات العماد. كما توجد مدينة شبام حضرموت التابعه لليونيسكو والتي تمتاز بمنازلها المبنية من الطين وكذلك توجد في المنطقة الواقعة إلى الشرق من مدينة سيؤن وإلى الغرب من مدينة تريم قبر معروف ومشهور وهو قبر الإمام أحمد بن عيسى المهاجر ويقع قبالة منطقة تسمى بور وفي منطقة بور ذاتها يوجد قبر بطول 33 ذراعا تقريبا ويعرف بقبر حنظلة وايضا شرق تريم قبر النبي هود عليه السلام.
السياحه
تمتاز بالعديد من الاماكن السياحيه مثل ساحل شرمة وجزيره سقطرى وصحراء الربع الخالي لهواة التزلج الصحراوي وغيرها الكثير
المدن
تقسم حضرموت إلى حضرموت الساحل وحضرموت الداخل
ابرز مدن حضرموت الساحل :•المكلا(العاصمة)..
•الشحرا (ثاني أكبر المدن الحضرمية)..
•الديس الشرقيةا..
•حجرا..كنينة.. يون ...بروم ميفع يبعث
•الريدة..
•قصيعر..
•الحامي ا..
•غيل باوزير..
•غيل بن يمينا..
حضرموت الداخل:•سيئون.. و بجوارها مدودة...
•شبام..
•تريم (العاصمة الدينية والعلمية)..
•عندل ..
•حورة..
•تاربة ..
ابرز الجزر:
•ارخبيل سقطرى ..
مدينة الحامي
مدينة الحامي (شرق الشحر)
تقع مدينةالحامي على ساحل البحر العربي إلى الشرق من مدينة الشحر وتبعد عنها بـ( 22 كلم ) ويسكنها حوالي عشرة آلاف نسمة .
يمتد العمران بها قبالة الساحل من الغرب إلى الشرق حيث تتوزع مبانيه على عدة أحياء تحميها سلسلة من الهضاب من الشمال بني عليها عدة أكوات ـ نوب ـ للحراسة كان اثنان منها عند مدخل المدينة من الشرق والغرب يتوسط المدينة مركز [[السلطة المحلية ـ الحصن والفرضة القديمة والسوق ـ ويحيط بها من الشمال مجموعة من [[بساتين [[النخيل وحقول الحبوب والخضار التي ترويها قنوات محفورة في الأرض تستمد ماؤها من عشرين عيناً اغلبها ذات مياه معدنية ساخنة .
يعمل سكانها في صيد الأسماك والزارعة والخدمات العامة ( كموظفين ) والقليل في التجارة ، هذا إلى جانب الاغتراب إلى دول الجزيرة العربية وشرق أفريقيا وكانت المهنة الرئيسية إلى قبل نصف قرن هي العمل كبحارة على السفن الشراعية التجارية .
تعتبر الحامي بموقعها الساحلي اليوم هي أخر مستوطن أنتقل إليه السكان وذلك في بداية القرن الثامن عشر الميلادي بعد تأسيس المسجد الجامع في حدود عام ( 1706م ) تقريباً بواسطة الأمير سالم بن أحمد الكسادي ، وكان هذا الموقع قبل ذلك مرسي لمراكب الصيادين وأحراش لتجفيف الأسماك كما عرف أيضاً ( كمزار) تتزود فيه السفن الشراعية العابرة بمياه الشرب وعرف كذلك باسم الظهار .
وكان الموقع السابق له في الحامي ـ المحمية ـ على شمال شرق الظهار والحامي الحالية تقع على بـعـد (3 كم) وسميت بالمحمية نظراً لأنها لا تشاهد من عرض البحر لاختفاء موقعها بالتلال (جحي المقد) الشمالي الغربي و( القارة ) من الشمال الشرقي وتسمى اليوم بالبلاد ـ الفوقية ـ وهي المنطقة التي شهدت المناوشات البرتغالية في القرن السادس عشر الميلادي ، وتنتشر حولها المزارع وأحراش النخيل ولازالت إلى اليوم تسقى مزارعها من معيان ( باحامي ) و مـعــيـان ( باشحري) بعض مبانيها قائمة تستخدم كأحراش والباقي أنقاض أثرية تنشر على سطحها كسر الفخار المحلـى و البـورسـلـيـن الصـيـنـي بأنـواعـه وكذلك كسر الزجاج والذي يـعـود ـ حسب المختصين ـ إلى القرون (13-16م) وهذه المنطقة مذكورة في كثير من السجلات الغربية البحرية والمخطوطات اليمنية التي تحدثت عن الغزو البرتغالي كما وصفها المـلاح بالطابع ( عام 1805) في إحدى منظوميته الإرشادية بالحامي المحتمية و بـ ( بلاد الكسادي ) :
اطلع ونـادي سدك بلاد الكسـادي
الأسم جـادي الحامي المحتـميـة
خذ من خبارة هلب طرح في ظهارة
تعرف سعاره وألا بـقصد السقيـة
ويشير المرحوم ( محمد عبد القادر با مطرف ) المتوفى في سنة (1988م) ، في كتابه الشهداء السبعة بأن أهل الحامي انتقلوا إلى الحامي القديمة ـ البلاد الفوقية ـ من موقع ( عطار ) وهو اليوم أنقاض تقع شمال غرب الحامي الحالية .
أما الموقع الاستيطاني الأول والأقدم لأجـداد أهـل الحامي فيقع شمال البلاد الفوقية ويبعد عنها (2 كم) تقريباً في الموقع المسمى بـ( شعب الليه ) وهضابها وكهوفها الجبلية حيث يعتبر هذا المأوى من مستوطنات العصر البرونزي في اليمن ويؤرخ تقريباً بين الألف (الثالثة – الثانية قبل الميلاد ) ، وكل المواقع الثلاثة الأخيرة بحاجة إلى دراسة ومسح متعمق ليتسنى التعرف على تواريخها وحياة سكانها في التاريخ القديم .
تشتهر الحامي بفرضتها ـ الميناء ـ القديمة وبأبنائها الذين مارسوا النشاط البحري وكانت في القرون الثلاث الماضية تمتاز بإنجاب مشاهير الملاحين ـ الربانية ـ كما عرف سكانها عبر تاريخهم الطويل بروح المغامرة البحرية ، وكانت هذه البلدة مثار اهتمام رجال البحر من العرب كما يذكر بامطرف – الشهداء السبعة ـ حيث كان سكانها يملكون أسطولاً بحرياً تجارياً من السفن الشراعية يقدر في القرن الماضي بأكثر من خمسين سفينة عابرة للمحيطات .
كما يعتبر بحارتها وملاحوها في طليعة الملاحين اليمنيين ممارسة وانضباطاً وتمتعاً باللياقة البحرية وقد برز منهم مشاهير البحارة الربانية أمثال الشيخ سعيد سالم باطابع (ولد عام 1766م) والملاح عوض أحمد بن عروة ([[]]1846-1914[[]]م) والملاح عمر عبيد با صالح (1864[[-1942م) والملاح محمد عوض عيديد (1852-1938م) والملاح محمد عبدالله باعباد ( توفي عام [[]]1981م) .
ويشير بامطرف أيضاً بان ربانية الحامي كانوا يسيرون الخط التجاري القديم بين الشحر والهند والخليج العربي وشرق وجنوب أفريقيا كما كان لهم دوراً لا ينكر أيام اشتداد القرصنة البحرية البرتغالية وهم الذين شاركوا في نقل النجدة العسكرية التي بعث بها السلطان محمد عبدالله الكثيري إلى الأمير مرجان الظافري للمشاركة في الدفاع عن عدن ضد البرتغاليين عام (1516م) وقد دمرت السفن البرتغالية (ظهار) الحامي عام (1522م) واحرقوا بعض سفنهم الراسية واضروا المحاصيل الزراعية وذلك تمهيداً لغزو الشحر في (25/3/1523م) .
وتشتهر الحامي أيضاً بصيد السمك بأنواعه وتجفيفه في مواسم معينة واستخراج زيـــت السمك ( الصيفة ) الذي يصدر إلى عدن والكويت وشرق أفريقيا ويقدر ( صلاح البكري ، عام 1947) ما كان يصدر كل عام (75 - 100 ألف صفيحة) .
ويعمل أغلب السكان بالطبع بصيد الأسماك والزراعة ويعرف أبناء الحامي في السابق بأنهم ذوي الحرف الأربع أي أن أبن الحامي ملاح يحري وصياد ماهر وفلاح وتاجر صغير .
وتعرف الحامي أيضاً بعيونها المعدنية العلاجية الساخنة وهي كثيرة ومتعددة الاستخدام يستشفي بها المصابون بأمراض الجلد وآلام الروماتيزم وأمراض أخرى كثيرة .
وحفاظاً على التراث البحري المتراكم منذ مئات السنين وعرفاناً بأدوار أولئك الأوائل ولأبرار شهرة الحامي في هذا المضمار تداعى بعض الشباب لإنشاء لجنة لإحصاء التراث البحري والشعبي في عام (1991م) ، كانت تحمل فكرة إنشاء متحفاً يضم نماذج ومواد من ذلك التراث وجمع المواد والأجهزة والمقتنيات الأخـرى الـخـاصـة بالسـفـن الشراعية وقد وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ( 28-9-92م ) ومن المهام الأخرى لهذه اللجنة حفظ وتوثيق وتسجيل هذا التراث وإظهاره بصورة تعكس مظاهر التنوع الثقافي ونشر الوعي بالتراث لدى فئات المجتمع ولا براز ما سبق قامت اللجنة باقتناء سفينة لتكون جزاءً من المتحف بعد ترميمها كما تصدر هذه اللجنة أيضاً نشرة ثقافية دورية تعنى بشئون التراث البحري والشعبي تعرف باسم ( الساعية ) .
وتوجد في الحامي [[فرقة شعبية فنية تختص بأداء الألعاب (الرقصات) الشعبية المشهورة وأغاني البحر وأراجيز السفر البحري والرقصات الأخرى .
والحامي معروفة بتعاون وتكاثف أبنائها منذ القدم ويظهر ذلك في إقامة وإنشاء المدارس ومشاريع الكهرباء والماء والمجاري ، وقد توسعت أحياء المدينة وتم تحديث مساكنها مواكبة لتطور أنماط الحياة الحديثة . ( انتهى الموضوع نقلا )
[عدل] "الهجرين"
"الهجرين".. من أين جاءت التسمية، وماذا تعني؟
جاء في القاموس "الهَجْران".. مثنى ، ومفردها "هجر" ، وهي القرية بلغة حمير والعرب العاربة. وقد ذكر الهجرين عدد من المؤرخين ويقول [[الهمداني: الهجران قريتان متقابلتان في رأس جبل حصين يطلع إليه في منعة يقال لأحدهما "خيدون" وللأخرى "دمون" واصفاً أنه في الهجرين توجد ساقية "دمون" وهي من أودية دوعن وقال: و"دمون" ديار ال بلفخر الجعافرة من حصون كندة بحضرموت". كما وصفها المؤرخ ابن عبد اللاه في كتابه" معجم البلدان": هي واقعة في حضن جبل فارد جاثم على الأرض كالجمل البارك من غير عنق وموقع الهجرين في جنبه الأيسر وعلى حارك ذلك الجبل بلدة صغيرة يقال لها "المنيظرة" وفي جنب ذلك الجبل من جهة الشمال آثار دمون" وقد جاء في ذكر ملوك كندة ومن سكنوا في شرق اليمن ومدينة ملكهم دمون، وهي قاعدة لمملكة "كندة" حيث عاش الشاعر الجاهلي امرؤ القيس وأقام بمنطقة صيلع " دمون الهجرين" بحضرموت، وفيها يقول:
تطاول الليل علينا دمون دمون إنا معشر يمانيون وإنا لأهلنا محبون
كذلك قال فيها: كأني لم أبت بدمون ليلة ولم أر الغارات يوما بعندل
(كأنيَ لم ألهو بدمونَ ليلةً *** ولم أشهد الغارات يوماً بعندلِ)
و" عندل " منطقة على مدخل "وادي عمد" أحد أودية حضرموت الشهيرة .وبمحاذاة الهجرين جنوبا تقع قرية "صيلع" وهي قرية صغيرة بنيت على قمة جبل "صيلع" الذي ورد ذكره في سيرة امرئ القيس التاريخية، حين أتاه بنبأ وفاة أبيه.
[[معالم الهجرين الأثرية وجود الآثار دليل على تاريخ الأمم وتاريخ الأمم آثارها. توجد بالهجرين العديد من الصهاريج المائية" الجابية" لخزن المياه ، وإمداد المدينة بالماء وتعتبر المنطقة بأكملها أثرية وقد اشتهرت المدينة بوجود سوق تجاري في عصر ما قبل الإسلام وكانت ممراً للقوافل التجارية في تلك الحقبة الزمنية. في مجال التنقيب عن [[الآثار أكدت الأبحاث التي أجرتها البعثات الفرنسية واليمنية عن وجود قبور " مقدسية" لاتجاهها إلى [[بيت المقدس في قرية المنيظرة إحدى ضواحي الهجرين.
وفي وادي الغبر غرباً حيث أشجار اللبان المعمرة التي يتميز بها هذا الوادي عن غيره من أودية حضرموت تم اكتشاف كهف القزة" الأول من المعالم الأثرية في الجزيرة العربية" يعود تاريخه إلى العصر الحجري وحددت الاكتشافات للأدوات الحجرية -بواسطة وسائل الإشعاع الكربوني- معالم الحياة في هذه المنطقة بملايين السنين.. وإلى الشمال من الهجرين توجد مستوطنة "ريبون" ولا تزال أطلالها شاهدة للعيان. وقد أثبتت الاكتشافات الأثرية مايدل على أن أهل هذه المدينة قد زاولوا الزراعة وتربية الماشية وبنوا المجمعات السكنية الجملية وتفننوا في شبكات الري والقنوات والسدود وأحواض المياه التي تدل على عهد ازدهارٍ بلغ أوجُه وفي "ريبون" تم اكتشاف معبد للآلهة" ذات حميم" مكون من عمارتين.ومن محتوى النقوش التي عثر عليها أصبح واضحاً بما لا يدع مجالا للشك أن هذه المباني ما هي إلا جزء من معبد لواحد من أعضاء الأسرة الرئيسية في آلهة الجنوب العربي، آلهة الخصب والنماء " ذات حميم". وفي متحف الآثار بمدينة سيئون يوجد تصميم معبد " ذات حميم" ونماذج من الملتقطات الحجرية لكهف "القزة" ومعروضات للنقوش والأواني الفخارية ونماذج لقنوات الري وغيرها.
ومن سكان الهجرين: آل بن محفوظ ، آل بالفخر ، آل بلعفير، آل السكوتي ، آل بن عفيف ، الخ.....
من صفات سكان الهجرين: الكرم والحب في الله والتعاون فيما بينهم ولكن ينتشر بينهم الحسد والحقد على بعضهم البعض.
الجغرافيا
حضرموت هي عباره عن اراضي هضبية وصحراوية حيث تتخللها هضبة حضرموت ثاني أكبر هضاب الجزيرة العربية بعد هضبة نجد كما انه تحتل الجزء الجنوبي من صحراء الربع الخالي اعلى قممها الجبلية هي كور سيبان 3476م (جبل سيبان هذا نسبة إلى إيلاف سيبان القبيلة الشهيرة) والكور معناه القمة او راس الشئ بالعامية الحضرمية كار تطل حضرموت على ثلاثة منافذ بحرية هي البحر العربي وخليج عدن والمحيط الهندي من جهة سقطرى
الزراعة
تشتهر حضرموت بزراعة النخيل وجوز الهند والحمضيات والمانجو كما تشتهر بتربية النحل وانتاج العسل الدوعني أفضل انواع العسل في العالم
الزراعة: الزراعةحرفة رئسية يمارسها السكان بالمحافظة،حيث ان الزراعة الحرفة الرئسية في المافظة، لان 60%من سكان يعيشون في الارياف وهي مناطق الزراعة الرئسية،وتبلغ المساحة الصالحة للزراعة في حضرموت 8843هكتار غير ان معظم الاراضي الزراعية تتركز في وادي حضرموت. ونتيجة لهذه الحرفة الرئسية التي يمارسها سكان المحافظة يرجع ذلك إلى وفرة الاراضي الزراعية وخصوبتها ووفرة المياه سواء منها الامطار او السيول او المياة الجوفية والعيون، وقد اشتغل السكان بالزراعة منذوالقدم، وتتوفر الاراضي الزراعية في كل مديريات المحافظة وتعتبر مديرية سئيون بوادي حضرموت أكثر مناطق المحافظة اخضرارا. ،المرجع/المحمدي،عمر سالم،جغرافية محافظة حضرموت،كلية الاداب جامعة عدن.2005ص 32
و تضم حضرموت بشكل عام تضاريس طبيعية متنوعة بين سهول ساحلية كما تحوي عددا من الشواطئ الجميلة على بحر العرب و بين جبال و هضاب يصل ارتفاعها إلى 2000 مترا فوق سطح البحر و مساحات واسعة من الربع الخالي و من أهم تضاريس محافظة حضرموت هو وادي حضرموت الكبير الذي يعتبر أطول و ديان شبه الجزيرة العربية حيث يمتد طوله 165 كم و تصب مياهه في منطقة تسمى ( سيحوت ) عبر وادي يسمى المسيلة ويمتاز وادي حضرموت بخصوبته العالية حيث تزرع فيه أشجار النخيل و أنواع أخرى من الحبوب و التبغ و الحنا و هو أكثر المناطق اليمنية إنتاجا للتمور كما يزرع الموز والليمون و النارجيل و الفلفل و يمتاز أيضا انه من أعلى الوديان تقنية بالنسبة لتصريف مياه السيول إذ يتم تصريف مياه السيول خلال ساعات وهو أمر غير مألوف في العديد من وديان اليمن الكبيرة حيث يستمر جريان مياه السيول فيها أوقات طويلة. و يعتقد بعض الجيولوجيين إن وادي حضرموت كان في عصر واغل في القدم نهرا عظيما يتدفق ماءه الغزير نحو الشرق و يصب في بحر العرب .
المناخ والطقس
مناخ حضرموت بوجه عام جاف ملائم للصحة و التغير في الطقس بين الساحل و الداخل محسوس حيث يسود حضرموت المناخ المداري الحار فتبلغ درجة الحرارة 40 درجة مئوية في الصيف في المناطق الداخلية أما في المناطق الساحلية فتبلغ درجات الحرارة 36 درجة مئوية بسبب هبوب الرياح الموسمية المشبعة بالرطوبة و في الشتاء تميل درجة الحرارة إلى الاعتدال في المناطق الساحلية حيث تكون درجات الحرارة من 20 إلى 24 درجة مئوية آما في المناطق الداخلية فتبلغ درجات الحرارة من 17 إلى 20 درجة مئوية .
الاثار
توجد في حضرموت العديد من الاثار اهمها معبد الاله سين والمقة ومدينه ريبون التاريخية وكذلك مدينة ارم ذات العماد. كما توجد مدينة شبام حضرموت التابعه لليونيسكو والتي تمتاز بمنازلها المبنية من الطين وكذلك توجد في المنطقة الواقعة إلى الشرق من مدينة سيؤن وإلى الغرب من مدينة تريم قبر معروف ومشهور وهو قبر الإمام أحمد بن عيسى المهاجر ويقع قبالة منطقة تسمى بور وفي منطقة بور ذاتها يوجد قبر بطول 33 ذراعا تقريبا ويعرف بقبر حنظلة وايضا شرق تريم قبر النبي هود عليه السلام.
السياحه
تمتاز بالعديد من الاماكن السياحيه مثل ساحل شرمة وجزيره سقطرى وصحراء الربع الخالي لهواة التزلج الصحراوي وغيرها الكثير
المدن
تقسم حضرموت إلى حضرموت الساحل وحضرموت الداخل
ابرز مدن حضرموت الساحل :•المكلا(العاصمة)..
•الشحرا (ثاني أكبر المدن الحضرمية)..
•الديس الشرقيةا..
•حجرا..كنينة.. يون ...بروم ميفع يبعث
•الريدة..
•قصيعر..
•الحامي ا..
•غيل باوزير..
•غيل بن يمينا..
حضرموت الداخل:•سيئون.. و بجوارها مدودة...
•شبام..
•تريم (العاصمة الدينية والعلمية)..
•عندل ..
•حورة..
•تاربة ..
ابرز الجزر:
•ارخبيل سقطرى ..
مدينة الحامي
مدينة الحامي (شرق الشحر)
تقع مدينةالحامي على ساحل البحر العربي إلى الشرق من مدينة الشحر وتبعد عنها بـ( 22 كلم ) ويسكنها حوالي عشرة آلاف نسمة .
يمتد العمران بها قبالة الساحل من الغرب إلى الشرق حيث تتوزع مبانيه على عدة أحياء تحميها سلسلة من الهضاب من الشمال بني عليها عدة أكوات ـ نوب ـ للحراسة كان اثنان منها عند مدخل المدينة من الشرق والغرب يتوسط المدينة مركز [[السلطة المحلية ـ الحصن والفرضة القديمة والسوق ـ ويحيط بها من الشمال مجموعة من [[بساتين [[النخيل وحقول الحبوب والخضار التي ترويها قنوات محفورة في الأرض تستمد ماؤها من عشرين عيناً اغلبها ذات مياه معدنية ساخنة .
يعمل سكانها في صيد الأسماك والزارعة والخدمات العامة ( كموظفين ) والقليل في التجارة ، هذا إلى جانب الاغتراب إلى دول الجزيرة العربية وشرق أفريقيا وكانت المهنة الرئيسية إلى قبل نصف قرن هي العمل كبحارة على السفن الشراعية التجارية .
تعتبر الحامي بموقعها الساحلي اليوم هي أخر مستوطن أنتقل إليه السكان وذلك في بداية القرن الثامن عشر الميلادي بعد تأسيس المسجد الجامع في حدود عام ( 1706م ) تقريباً بواسطة الأمير سالم بن أحمد الكسادي ، وكان هذا الموقع قبل ذلك مرسي لمراكب الصيادين وأحراش لتجفيف الأسماك كما عرف أيضاً ( كمزار) تتزود فيه السفن الشراعية العابرة بمياه الشرب وعرف كذلك باسم الظهار .
وكان الموقع السابق له في الحامي ـ المحمية ـ على شمال شرق الظهار والحامي الحالية تقع على بـعـد (3 كم) وسميت بالمحمية نظراً لأنها لا تشاهد من عرض البحر لاختفاء موقعها بالتلال (جحي المقد) الشمالي الغربي و( القارة ) من الشمال الشرقي وتسمى اليوم بالبلاد ـ الفوقية ـ وهي المنطقة التي شهدت المناوشات البرتغالية في القرن السادس عشر الميلادي ، وتنتشر حولها المزارع وأحراش النخيل ولازالت إلى اليوم تسقى مزارعها من معيان ( باحامي ) و مـعــيـان ( باشحري) بعض مبانيها قائمة تستخدم كأحراش والباقي أنقاض أثرية تنشر على سطحها كسر الفخار المحلـى و البـورسـلـيـن الصـيـنـي بأنـواعـه وكذلك كسر الزجاج والذي يـعـود ـ حسب المختصين ـ إلى القرون (13-16م) وهذه المنطقة مذكورة في كثير من السجلات الغربية البحرية والمخطوطات اليمنية التي تحدثت عن الغزو البرتغالي كما وصفها المـلاح بالطابع ( عام 1805) في إحدى منظوميته الإرشادية بالحامي المحتمية و بـ ( بلاد الكسادي ) :
اطلع ونـادي سدك بلاد الكسـادي
الأسم جـادي الحامي المحتـميـة
خذ من خبارة هلب طرح في ظهارة
تعرف سعاره وألا بـقصد السقيـة
ويشير المرحوم ( محمد عبد القادر با مطرف ) المتوفى في سنة (1988م) ، في كتابه الشهداء السبعة بأن أهل الحامي انتقلوا إلى الحامي القديمة ـ البلاد الفوقية ـ من موقع ( عطار ) وهو اليوم أنقاض تقع شمال غرب الحامي الحالية .
أما الموقع الاستيطاني الأول والأقدم لأجـداد أهـل الحامي فيقع شمال البلاد الفوقية ويبعد عنها (2 كم) تقريباً في الموقع المسمى بـ( شعب الليه ) وهضابها وكهوفها الجبلية حيث يعتبر هذا المأوى من مستوطنات العصر البرونزي في اليمن ويؤرخ تقريباً بين الألف (الثالثة – الثانية قبل الميلاد ) ، وكل المواقع الثلاثة الأخيرة بحاجة إلى دراسة ومسح متعمق ليتسنى التعرف على تواريخها وحياة سكانها في التاريخ القديم .
تشتهر الحامي بفرضتها ـ الميناء ـ القديمة وبأبنائها الذين مارسوا النشاط البحري وكانت في القرون الثلاث الماضية تمتاز بإنجاب مشاهير الملاحين ـ الربانية ـ كما عرف سكانها عبر تاريخهم الطويل بروح المغامرة البحرية ، وكانت هذه البلدة مثار اهتمام رجال البحر من العرب كما يذكر بامطرف – الشهداء السبعة ـ حيث كان سكانها يملكون أسطولاً بحرياً تجارياً من السفن الشراعية يقدر في القرن الماضي بأكثر من خمسين سفينة عابرة للمحيطات .
كما يعتبر بحارتها وملاحوها في طليعة الملاحين اليمنيين ممارسة وانضباطاً وتمتعاً باللياقة البحرية وقد برز منهم مشاهير البحارة الربانية أمثال الشيخ سعيد سالم باطابع (ولد عام 1766م) والملاح عوض أحمد بن عروة ([[]]1846-1914[[]]م) والملاح عمر عبيد با صالح (1864[[-1942م) والملاح محمد عوض عيديد (1852-1938م) والملاح محمد عبدالله باعباد ( توفي عام [[]]1981م) .
ويشير بامطرف أيضاً بان ربانية الحامي كانوا يسيرون الخط التجاري القديم بين الشحر والهند والخليج العربي وشرق وجنوب أفريقيا كما كان لهم دوراً لا ينكر أيام اشتداد القرصنة البحرية البرتغالية وهم الذين شاركوا في نقل النجدة العسكرية التي بعث بها السلطان محمد عبدالله الكثيري إلى الأمير مرجان الظافري للمشاركة في الدفاع عن عدن ضد البرتغاليين عام (1516م) وقد دمرت السفن البرتغالية (ظهار) الحامي عام (1522م) واحرقوا بعض سفنهم الراسية واضروا المحاصيل الزراعية وذلك تمهيداً لغزو الشحر في (25/3/1523م) .
وتشتهر الحامي أيضاً بصيد السمك بأنواعه وتجفيفه في مواسم معينة واستخراج زيـــت السمك ( الصيفة ) الذي يصدر إلى عدن والكويت وشرق أفريقيا ويقدر ( صلاح البكري ، عام 1947) ما كان يصدر كل عام (75 - 100 ألف صفيحة) .
ويعمل أغلب السكان بالطبع بصيد الأسماك والزراعة ويعرف أبناء الحامي في السابق بأنهم ذوي الحرف الأربع أي أن أبن الحامي ملاح يحري وصياد ماهر وفلاح وتاجر صغير .
وتعرف الحامي أيضاً بعيونها المعدنية العلاجية الساخنة وهي كثيرة ومتعددة الاستخدام يستشفي بها المصابون بأمراض الجلد وآلام الروماتيزم وأمراض أخرى كثيرة .
وحفاظاً على التراث البحري المتراكم منذ مئات السنين وعرفاناً بأدوار أولئك الأوائل ولأبرار شهرة الحامي في هذا المضمار تداعى بعض الشباب لإنشاء لجنة لإحصاء التراث البحري والشعبي في عام (1991م) ، كانت تحمل فكرة إنشاء متحفاً يضم نماذج ومواد من ذلك التراث وجمع المواد والأجهزة والمقتنيات الأخـرى الـخـاصـة بالسـفـن الشراعية وقد وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ( 28-9-92م ) ومن المهام الأخرى لهذه اللجنة حفظ وتوثيق وتسجيل هذا التراث وإظهاره بصورة تعكس مظاهر التنوع الثقافي ونشر الوعي بالتراث لدى فئات المجتمع ولا براز ما سبق قامت اللجنة باقتناء سفينة لتكون جزاءً من المتحف بعد ترميمها كما تصدر هذه اللجنة أيضاً نشرة ثقافية دورية تعنى بشئون التراث البحري والشعبي تعرف باسم ( الساعية ) .
وتوجد في الحامي [[فرقة شعبية فنية تختص بأداء الألعاب (الرقصات) الشعبية المشهورة وأغاني البحر وأراجيز السفر البحري والرقصات الأخرى .
والحامي معروفة بتعاون وتكاثف أبنائها منذ القدم ويظهر ذلك في إقامة وإنشاء المدارس ومشاريع الكهرباء والماء والمجاري ، وقد توسعت أحياء المدينة وتم تحديث مساكنها مواكبة لتطور أنماط الحياة الحديثة . ( انتهى الموضوع نقلا )
[عدل] "الهجرين"
"الهجرين".. من أين جاءت التسمية، وماذا تعني؟
جاء في القاموس "الهَجْران".. مثنى ، ومفردها "هجر" ، وهي القرية بلغة حمير والعرب العاربة. وقد ذكر الهجرين عدد من المؤرخين ويقول [[الهمداني: الهجران قريتان متقابلتان في رأس جبل حصين يطلع إليه في منعة يقال لأحدهما "خيدون" وللأخرى "دمون" واصفاً أنه في الهجرين توجد ساقية "دمون" وهي من أودية دوعن وقال: و"دمون" ديار ال بلفخر الجعافرة من حصون كندة بحضرموت". كما وصفها المؤرخ ابن عبد اللاه في كتابه" معجم البلدان": هي واقعة في حضن جبل فارد جاثم على الأرض كالجمل البارك من غير عنق وموقع الهجرين في جنبه الأيسر وعلى حارك ذلك الجبل بلدة صغيرة يقال لها "المنيظرة" وفي جنب ذلك الجبل من جهة الشمال آثار دمون" وقد جاء في ذكر ملوك كندة ومن سكنوا في شرق اليمن ومدينة ملكهم دمون، وهي قاعدة لمملكة "كندة" حيث عاش الشاعر الجاهلي امرؤ القيس وأقام بمنطقة صيلع " دمون الهجرين" بحضرموت، وفيها يقول:
تطاول الليل علينا دمون دمون إنا معشر يمانيون وإنا لأهلنا محبون
كذلك قال فيها: كأني لم أبت بدمون ليلة ولم أر الغارات يوما بعندل
(كأنيَ لم ألهو بدمونَ ليلةً *** ولم أشهد الغارات يوماً بعندلِ)
و" عندل " منطقة على مدخل "وادي عمد" أحد أودية حضرموت الشهيرة .وبمحاذاة الهجرين جنوبا تقع قرية "صيلع" وهي قرية صغيرة بنيت على قمة جبل "صيلع" الذي ورد ذكره في سيرة امرئ القيس التاريخية، حين أتاه بنبأ وفاة أبيه.
[[معالم الهجرين الأثرية وجود الآثار دليل على تاريخ الأمم وتاريخ الأمم آثارها. توجد بالهجرين العديد من الصهاريج المائية" الجابية" لخزن المياه ، وإمداد المدينة بالماء وتعتبر المنطقة بأكملها أثرية وقد اشتهرت المدينة بوجود سوق تجاري في عصر ما قبل الإسلام وكانت ممراً للقوافل التجارية في تلك الحقبة الزمنية. في مجال التنقيب عن [[الآثار أكدت الأبحاث التي أجرتها البعثات الفرنسية واليمنية عن وجود قبور " مقدسية" لاتجاهها إلى [[بيت المقدس في قرية المنيظرة إحدى ضواحي الهجرين.
وفي وادي الغبر غرباً حيث أشجار اللبان المعمرة التي يتميز بها هذا الوادي عن غيره من أودية حضرموت تم اكتشاف كهف القزة" الأول من المعالم الأثرية في الجزيرة العربية" يعود تاريخه إلى العصر الحجري وحددت الاكتشافات للأدوات الحجرية -بواسطة وسائل الإشعاع الكربوني- معالم الحياة في هذه المنطقة بملايين السنين.. وإلى الشمال من الهجرين توجد مستوطنة "ريبون" ولا تزال أطلالها شاهدة للعيان. وقد أثبتت الاكتشافات الأثرية مايدل على أن أهل هذه المدينة قد زاولوا الزراعة وتربية الماشية وبنوا المجمعات السكنية الجملية وتفننوا في شبكات الري والقنوات والسدود وأحواض المياه التي تدل على عهد ازدهارٍ بلغ أوجُه وفي "ريبون" تم اكتشاف معبد للآلهة" ذات حميم" مكون من عمارتين.ومن محتوى النقوش التي عثر عليها أصبح واضحاً بما لا يدع مجالا للشك أن هذه المباني ما هي إلا جزء من معبد لواحد من أعضاء الأسرة الرئيسية في آلهة الجنوب العربي، آلهة الخصب والنماء " ذات حميم". وفي متحف الآثار بمدينة سيئون يوجد تصميم معبد " ذات حميم" ونماذج من الملتقطات الحجرية لكهف "القزة" ومعروضات للنقوش والأواني الفخارية ونماذج لقنوات الري وغيرها.
ومن سكان الهجرين: آل بن محفوظ ، آل بالفخر ، آل بلعفير، آل السكوتي ، آل بن عفيف ، الخ.....
من صفات سكان الهجرين: الكرم والحب في الله والتعاون فيما بينهم ولكن ينتشر بينهم الحسد والحقد على بعضهم البعض.
الجغرافيا
حضرموت هي عباره عن اراضي هضبية وصحراوية حيث تتخللها هضبة حضرموت ثاني أكبر هضاب الجزيرة العربية بعد هضبة نجد كما انه تحتل الجزء الجنوبي من صحراء الربع الخالي اعلى قممها الجبلية هي كور سيبان 3476م (جبل سيبان هذا نسبة إلى إيلاف سيبان القبيلة الشهيرة) والكور معناه القمة او راس الشئ بالعامية الحضرمية كار تطل حضرموت على ثلاثة منافذ بحرية هي البحر العربي وخليج عدن والمحيط الهندي من جهة سقطرى
الزراعة
تشتهر حضرموت بزراعة النخيل وجوز الهند والحمضيات والمانجو كما تشتهر بتربية النحل وانتاج العسل الدوعني أفضل انواع العسل في العالم
الزراعة: الزراعةحرفة رئسية يمارسها السكان بالمحافظة،حيث ان الزراعة الحرفة الرئسية في المافظة، لان 60%من سكان يعيشون في الارياف وهي مناطق الزراعة الرئسية،وتبلغ المساحة الصالحة للزراعة في حضرموت 8843هكتار غير ان معظم الاراضي الزراعية تتركز في وادي حضرموت. ونتيجة لهذه الحرفة الرئسية التي يمارسها سكان المحافظة يرجع ذلك إلى وفرة الاراضي الزراعية وخصوبتها ووفرة المياه سواء منها الامطار او السيول او المياة الجوفية والعيون، وقد اشتغل السكان بالزراعة منذوالقدم، وتتوفر الاراضي الزراعية في كل مديريات المحافظة وتعتبر مديرية سئيون بوادي حضرموت أكثر مناطق المحافظة اخضرارا. ،المرجع/المحمدي،عمر سالم،جغرافية محافظة حضرموت،كلية الاداب جامعة عدن.2005ص 32
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق